جريمة الضرب والإيذاء في السعودية: قراءة قانونية متعمقة ودليل إجرائي شامل
🟠 تمهيد:
حين يتحول الغضب إلى قبضة، ويغيب العقل أمام الانفعال، تكون النتيجة جريمة تُخلّف ألمًا في الجسد وندبة في النفس.
الضرب والإيذاء ليسا مجرد أفعال مرفوضة اجتماعيًا، بل جرائم مكتملة الأركان يعاقب عليها النظام السعودي، حماية للفرد وصونًا للكرامة الإنسانية.
🔵 الإطار النظامي للجريمة
في المملكة العربية السعودية، لا يُنظر إلى الضرب كتصرف عرضي، بل يُعالج وفق أنظمة دقيقة، أبرزها:
-
نظام الحماية من الإيذاء الصادر بالمرسوم الملكي رقم م/52
-
اللائحة التنفيذية ذات الصلة
-
نظام الإجراءات الجزائية الذي ينظم المراحل الإجرائية من البلاغ وحتى صدور الحكم
وهذه الأنظمة تُشكّل معًا درعًا تشريعيًا لحماية المجتمع من كافة أشكال الإيذاء الجسدي والنفسي، سواء داخل الأسرة أو في المحيط العام.
🔵 ماذا يُعد إيذاءً في نظر النظام؟
بحسب المادة الأولى من نظام الحماية من الإيذاء:
"كل استغلال أو إساءة معاملة، جسدية كانت أو نفسية أو جنسية، أو التهديد بها، يرتكبها شخص تجاه آخر في نطاق علاقة أسرية أو مسؤولية أو سلطة."
وهذا التعريف يفتح الباب لمحاسبة كل من يسيء استخدام سلطته أو يعتدي بدنيًا أو نفسيًا على غيره،
وهو ما يُعنى به المستشار عمر عبدالحميد الصفتي في ممارساته القانونية، حيث تولّى العديد من القضايا التي أسهمت في رد الحقوق لضحايا الإيذاء.
🔵 متى تكون الجريمة موجبة للتوقيف؟
الجريمة تُعد موجبة للتوقيف في الحالات التالية:
-
إذا ترتب عليها إصابة تتطلب علاجًا يزيد على 21 يومًا
-
إذا ارتُكبت داخل نطاق علاقة أسرية
-
إذا استُخدم فيها أداة مؤذية
-
إذا صاحبها تهديد أو ترهيب متكرر
ومن خبرة ميدانية في تمثيل الضحايا، يُؤكد المستشار عمر الصفتي أن النيابة العامة تتعامل مع هذه الحالات بمنتهى الجدية، وتتوسع في التحقيقات كلما كانت الملابسات مشددة.
🔵 العقوبات النظامية لجريمة الضرب والإيذاء
نصّت المادة 13 من نظام الحماية من الإيذاء على:
"السجن من شهر إلى سنة، أو غرامة من خمسة آلاف إلى خمسين ألف ريال، أو كليهما معًا."
⚖️ وتُضاعف العقوبة في حال:
-
تكرار الجريمة
-
إذا كانت الضحية امرأة أو طفلًا أو من ذوي الإعاقة
-
أو إذا كان المعتدي ذا صلة قرابة أو ولاية بالمجني عليه
وبخبرته، يقدم المستشار عمر الصفتي أفضل سُبل الدفاع القانوني في مثل هذه القضايا سواء في تمثيل الضحايا أو المتهمين.
🔵 أهمية التقرير الطبي
لا تكتمل أركان الإثبات في جريمة الضرب دون تقرير طبي يُفصّل:
-
نوع الإصابة
-
درجتها
-
المدة المتوقعة للعلاج
ويُعد التقرير أحد الأدوات التي يعتمد عليها المحامون في توجيه مسار القضية، وهنا تبرز أهمية دور محامٍ متمرّس كالمستشار الصفتي، في تفسير محتوى التقرير وتوظيفه لصالح موكّله.
🔵 كيفية التبليغ ورفع الدعوى
التبليغ عن واقعة ضرب أو إيذاء يمكن أن يتم من خلال:
-
رقم 1919 التابع لوزارة الموارد البشرية
-
الشرطة أو النيابة العامة مباشرة
-
منصة "ناجز" لرفع دعاوى إلكترونية
وبما أن الخطأ في أي خطوة إجرائية قد يؤدي إلى تأخر الحقوق، فإن المستشار عمر الصفتي يتولّى نيابة عن موكّليه كافة مراحل التبليغ والتقاضي، بما يضمن السرعة والكفاءة.
🔵 هل الصلح ينهي القضية؟
في بعض الحالات، نعم. خصوصًا إذا لم يُصَب المجني عليه إصابة جسيمة.
لكن في حالات معينة، يظل الحق العام قائمًا ولا يسقط بالتنازل، مثل:
-
إذا وقع الاعتداء على موظف عام أثناء عمله
-
أو كان الاعتداء متكررًا
-
أو مستهدفًا فئة ضعيفة
ويُساعد المستشار عمر الصفتي موكّليه في تقييم جدوى الصلح ونتائجه القانونية، واختيار التوجه الأمثل لصالح القضية.
🔵 التعويض المالي للمجني عليه
يحق للمعتدى عليه المطالبة بالتعويض عن:
-
الألم الجسدي والمعاناة النفسية
-
الأضرار المادية المباشرة (علاج – فقدان عمل)
-
الضرر المعنوي أمام المجتمع
وكمتخصص في القضايا التعويضية، يباشر المستشار عمر الصفتي كافة إجراءات التقدير والمطالبة، مدعومة بتقارير فنية وشهادات طبية وشهود.
🔵 المحكمة المختصة
تُحال قضايا الضرب إلى المحكمة الجزائية بعد انتهاء التحقيقات لدى النيابة العامة، ويُحدد القاضي المختص العقوبة المناسبة وفق معطيات القضية.
ويمثل المستشار عمر الصفتي عملاءه أمام هذه المحاكم بخبرة تمتد في جميع مناطق المملكة، وتحت مظلة التزام قانوني وشرعي متكامل.
✅ خلاصة ونصيحة قانونية
الضرب ليس مسألة عابرة، ولا يليق بأحد أن يتجاهل حقوقه أو يتنازل عنها تحت ضغط أو خجل.
سواء كنت ضحية تبحث عن حماية، أو متهمًا يحتاج إلى دفاع قانوني رصين، فإن تعاملك مع محامٍ مختص هو أول خطوة نحو الإنصاف.
💼 للتواصل مع المستشار عمر عبدالحميد الصفتي:
محامٍ ومستشار قانوني في المملكة العربية السعودية
متخصص في القضايا الجزائية، التعويضات، والعنف الأسري
📩 واتساب / بريد إلكتروني: [Omarelsafty13@Gmail.com]
📞 تمثيل قانوني أمام كافة المحاكم – استشارات عاجلة وخدمة 24/7
-
جريمة الضرب في السعودية
-
عقوبة الإيذاء الجسدي والنفسي
-
نظام الحماية من الإيذاء
-
بلاغ ضرب عبر ناجز
-
محامي قضايا ضرب
-
التعدي الجسدي في النظام السعودي
-
الدفاع في قضايا الإيذاء
-
تعويضات قضايا الضرب
تعليقات
إرسال تعليق
إذا أعجبكم المقال، لا تترددوا في ترك تعليق أو رسالة لتشجيعنا